ميانمار تفرض إجراءات وقائية لمنع إنفلونزا الطيور
ميانمار أعدمت آلاف الطيور تحسبا لانتشار الفيروس القاتل
(الفرنسية-أرشيف)حظرت ميانمار نقل وبيع الدواجن في أجزاء من العاصمة التجارية يانجون بعد اكتشاف العشرات من الدجاج المصاب بفيروس إنفلونزا الطيور القاتل (H5N1) في حظيرة بفناء منزل في مستوطنة هلينيثايا غربي يانجون.
وقال مسؤول بوزارة الصحة إنه تم فرض قيود على تحركات الطيور في المناطق المصابة أمس الجمعة، وتم إعدام نحو 2000 دجاجة وبطة حتى الآن، لكنه أكد أنه لا توجد أي أدلة على وجود إصابة بشرية.
وأشار المسؤول إلى أنه تم وضع نحو 300 شخص كانوا على اتصال بالطيور المصابة تحت الملاحظة المباشرة.
وكانت السلطات في ميانمار قد صعدت من إجراءات المراقبة بعد أن أظهرت الاختبارات -التي أجريت في أربع مزارع على المشارف الشمالية ليانجون الأسبوع الماضي- وجود حالات مصابة بهذا الفيروس، وذلك في أول تفش للمرض هذا العام.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت أمس اكشتاف سبع حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور، ما يرفع عدد الحالات التي تم اكتشافها في هذا البلد إلى 46 حالة.
ولتفادي انتشار المرض قامت السلطات بإغلاق متاجر الدواجن في المناطق السكنية لمدة ثلاثة أشهر، وأعدمت آلاف الطيور منذ بداية الشهر الماضي حيث تم اكتشاف 39 حالة إصابة.
ووفقا للحكومة فإن جميع الفحوصات لم تسجل أية حالة إصابة بشرية مع الأشخاص الذين تعاملوا مع الطيور المصابة.
وحسب إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فقد أودى الفيروس بأرواح 167 شخصا منذ عام 2003، إضافة إلى نفوق أو إعدام مائتي مليون طائر في مختلف أنحاء العالم.