قديماً قالوا
بلادي وان جارة عليَ عزيزةٌُ
واهلي وان شحو عليَ كرامُ
واليوم اقول
بلادي وسفكُ الدماءِ فيها غريزةٌ
واهلي لا ينجوا منهم حتى الحمامُ
بلادي للابليسِ حتماً جنةُ
حروبُ مأسي وقطعُ أرحامُ
بلدُ التناقُصاتِ للبعض جوعُ وفقرًُ
وللاسيادِ الابراجٌ العاجيةُ والرٌخامُ
وشعبُ مُطيع لمدارس الفقهِ والعولمة
الجلوسُ عادةًُ وبالأشارةِ الكُلُ قيامُ
حتماً نحنُ افَةُ عصرِ الرفاهية
الرفقُ و العطفُ بِنا حرامُ
فرضَ اللهُ علينا صيامَ شهرًِ
وقد طال على العقدِ لأمريكا الصيامُ
رَوضَ الكابوي بقرتهُ الهوجاء
فعلى ثديها النفطيُ السلامٌ
أنهم يحلبونها من أجلِ حقوق الانسان
وأطفالونا يولدونَ وهم فطامُ
وأبناءُ العمومةِأستباحُوا لهم رؤوسنا
وفتححُوا لهمٌ القُصورَ كما الخيامُ
انهم يلعبون أنها لعبةُ الكراسي
فمن سيبقى في الحُضني حتى الختامُ
أنها بلادُ الالفِ ليلةً و ليلة
ولكل ليلةً كَوابيسها والأحلامُ
واعودواقول
بلادي وان جارة عليَ عزيزةُ
وأهلي وأن منوا علية ليسُُ كِرامٌ