[color[size=18]=red]حوار رائع جدا بعنوان (آلا إن نصر الله قر

-ألا إن نصر الله قريب-
ها ما آخر الأخبار:
مزال المسلمون يواصلون زحفهم لقد فتحوا اليوم معاقل جديدة وأوقعوا بالكفار فيها شر هزيمة.اللهم لك الحمد وأخيراً لاح الفجر وتبسمت لنا الأيام. كم كنا نرى هذا اليوم بعيداً حتى شارفنا على اليأس ولكن كنا نوقن بأن وعد الله حق أخسأ اليهود وأعوانهم و ضحد النصارى ومواليهم ولم تغني عنهم قوتهم وكثرتهم شيئاً في مواجهة جيوش الإيمان والصحوة.آه أتذكرين تلك الأيام ... كم كانت عصبة في كل بلد جرح وفي كل مكان ذعر وخوف
وكيد الأعداء لم يكن ليوقفه كثرة الجرحى ولا توالي القتلى ...
أتذكرين يوم بعثت تلك الصرخات المستميتة:
بلاد عاث فيها الكفر سلــبا
تفرق شمـــــلها فغدت متاعا
تعددت الجرح فليت شعري
متى سنعيد ما استشرى وضاعا
متى سنعيد للإسلام مـجداً
ونـــبني من مفــــاخره القلاعا.
وكيف لا أذكر أياماً لا أعادها الله علينا آه كم كانت فلسطين تصرخ وتصرخ صراخ الغريق والصومال التي كانت تأن بصمت وتذرف دموعها السخية بهدوء وصوت الشيشان الذي بح نحيباً ونداءاً (نشيد لأمتنا تعازينا)ولكن هاهو النصر قد تحقق وزالت حجب الظلام أتعرفين كيف زالت ؟ زالت بأهل القرآن الذين قال فيهم القائل في ذالك العصر(نشيد بشاراتي). صدق والله فلم يصنع المجد لنا كلام منمق ولا خطب محلحلة بل صنعته أيد متوطئة عادت إلى كتاب الله تعمل بما فيه وتخلع عن نفسها ستور اللهو الغفلة والضياع .صنعه أجيال كخالد ابن الوليد وصلاح الدين، شباب مكتملون في شبابهم لم تلههم الدنيا ولم تخدعهم بزخرفها.يا له من يوم بهيج ننسى فيه أحزاننا وننفض غبار تخاذلنا ونكتم أنفاس أعدائنا الحاقدة يوم لن ينساه لنا التاريخ ما بقي على الأرض روح
تتنفس.هانحن نمسك بالقرآن و الدموع تغرق وجناتنا فرحا وشكراً لله، ونضمه إلى صدورنا...لأنه كان السبيل والنهج...كان المصدر الذي أدركنا حق...إنه هو المنقذ... هو الذي مازال يردد في آذاننا معاني التوكل والتقرب والطاعة...حتى قبضنا على الحبل بأيدينا القوية الطاهرة الزكية ...وما زلنا متمسكين حتى أتى نصر الله.
(صوت أذان) (من داخل الستار طالبة تقرأ والستار يغلق- كان حلماً فمتى سيصبح حقيقة!!!-) (نشيد متفائلٌ)