الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن و الثناء الجميل و أشهد ألا إله إلا اله وحده يقول الحق و هو يهدى السبيل و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم. أما بعد ،،، أيها الأحبة فى الله أعلم أن العنوان شديد الصعوبة ... و لكن ما باليد حيلة فالأمر جد خطير ... و النساء الآن إلا من رحم الله تعالى أصبحن لا يبالين و لا يلتفتن إلى أمور فى غاية الخطورة تعرض صاحبتها لخطر عظيم . أصبحت أمور مثل التبرج و السفور و التعطر و التمايل و التضاحك و علو الصوت و الاختلاط و التزاحم مع الرجال و الخروج من البيت بغير ضرورة و السفر بغير محرم و غيرها الكثير من الأفعال التى تسخط الله تعالى عليها ... أقول أصبحت هذه الأمور يتهاون بها و يستصغرها معظم نساء الأمة إلا من رحم الله عز وجل و إنا لله و إنا إليه راجعون . و حتى أدلل لكم على أنى لا أبالغ حينما وضعت هذا العنوان لهذا الموضوع فسوف أسوق بعض الأحاديث لمن كان لها قلب : يقول النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ] . (السلسلة الصحيحة ) فهل تطيقين يا أختاه ذلك ... هل تحبين أن تحرمي من الجنة و ريحها و تذهبي إلى النار و العياذ بالله ؟ ....ألم تجربى لسع النار فى الدنيا من قبل .... هل تحملتيه ؟ ..... فما بالك بمن يغمس فيها .... و ما بالك بمن يغمس فى نار الجحيم و العياذ بالله و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد أنت أيتها الكريمة العفيفة الطاهرة الأبية التى تفرط فى عمرها كله و لا تفرط فى عرضها و شرفها ، هل تطيقين أن توصفى بهذا الوصف البشع ، حاشاك ثم حاشاك و يقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ( صحيح – غاية المرام للألباني ) فمن تحب أن يزنى بها الفجار و المجرمين و الذين لا يراعون لله حرمة . و يقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ] . ( صحيح ) و العورات لزام علينا سترها لا فضحها و كشفها أكتفى بهذا القدر و إن كان لنا لقاءات أخرى إن شاء الله تبارك و تعالى أقول قولى هذا و أستغفر الله العظيم لى و لكم
[size=18][color=red]رسالة إلى " زانية و هى لا تدرى &quo