قصة الأم ميري !, من سلسة حوار الشهر

إنه يبكي ,, و يبكي ,, و يبكي

عند صالة المطار ,, ذلك الطفل

بدموعه الساخنة ,, أصر أن يرافقها الى المطار

و من تلك ؟!

إنها ميري

الخادمه التي ربته

لا

بل هي أمه التي ربته

فكم حملته ,, و كم غسلته ,, و كم أطعمته و ألبسته و و و و

أهكذا أصبح حال معظم الأطفال ؟
انشغل عن ترتبيتهم الأباء و الأمهات ,, و أصبحوا في أيادي الخادمات
هي مرضعته و مربيته و المسؤوله في جميع شؤونه

قد تحبه ,, و قد تكرهه
قد تربيه و تعامله محبتا
و قد ترعاه كرها

و بكلا الحالتين ,, فالطفل يتعلم منها و يأخذ من سلوكياتها
و بل و حتى لغتها !

حوارنا ,, و قصتنا ,, تدور حول هذه المشاهد التي انتشرت في كثير من البيوت

و لكل شخص وجهة نظر خاصه فيه ,, و هناك من المؤيد ,, و هناك من المعارض

و كثير من وجد أن الحل في رعاية الاطفال على الايدي الخدم ,, فالاب في وظيفته ,, و الأم في وظيفتها ,, و الخادمه هي التي ترعاه

في ظل هذه الانشغالات ,, هل ترى أن هذه الوسيله هي الحل ؟
و ما الطريقه الافضل لرعاية الأطفال في أوقات دوام الوالدين
هل لها تأثير على الأطفال ,, و ما هو هذا التأثير ؟
هل تشعره هذه المربيه او الخادمه بالحنان ,, و هل تكسبه القيم ؟

و أيضا ,,, قبل ان توادع ميري هذا الطفل الباكي ..
هل لم قصص من معاملة الخدم للأطفال ,, ومعاملة الأطفال للخدم

بطرحكم نرقى ,, و بأرائكم نستنير
و معكم نكمل حواراتنا ,, ليكتسبها الجميع

ولا تنسونا من صالح دعائكم flower